دولة مساهمة أم مؤسسة؟

لا اسمح مهما كان حجم شركتي أن يتدخل أيا من كان في إدارتها أو حتى إصلاحها فهي ملكي وأنا املك جميع الصلاحيات داخلها ورغم ذلك فإن هناك قوانين تمنع بعض الممارسات مثل الاستمرار في العمل إذا زادت الخسارة عن نسبة معينة من قيمة الشركة. هذه القوانين من شأنها حماية المالك والجهات التي تتعامل مع الشركة

الإصلاح داخل الشركة يكون شأن داخلي لا يسمح لأي احد التدخل إلا إذا طلب منه ، كتعيين شركة استشارية وغيره والمالك عادة ما يكون غير متقبل للنصح وذلك من طبع البشر فكلنا يعتقد انه يفعل الصواب ومن هنا جأت فكرة أعضاء مجلس الاداره والشركات المساهمة حتى تحد من الفكر الأحادي وبالتالي تكون الشركات أكبر من مؤسسيها والأمثلة كثيرة. ولو لا هذا التغيير الجذري في “الفكر” لما كانت هناك شركات عملاقة عاشت أكثر من مؤسسيها.

وذلك هو الحال في بعض الدول، فالمطالبة بالإصلاح مطلب عقيم لا يسمن ولا يغني من جوع ولا يمكن أن يتم الإصلاح إلا إذا تغير فكر المالك وأنشأ مجلس إدارة ثم حول الدولة إلى دولة مساهمة لها أعضاء مجلس إدارة ورئيس مجلس إدارة يسأل عن دوره وعن أداه في العمل مقارنة بالدول الأخرى

الإصلاح فكر قبل أن يكون عمل ولن ينجح العمل إذا لم يتغير الفكر، فأينستين يقول أن تعريف الجنون هو أن تعيد نفس العمل وتتوقع نتاج مختلف

Religion is Against Your Natural Human Tendencies (فطرة)

We have always been taught that religion, especially Islam is in sync with human instincts. Today, I challenge that. Islam encourages you to go against it.

Let’s take the recent events regarding this “stupid” movie that was done by a useless, devious, and convicted subhuman creature. “It” created that movie based on its pure instincts of hate, anger, and pursuit of fame. “It” was nothing until it made the movie. The response to the movie was exactly the same. The natural human tendency in response to the movie would be outrage, anger, and the pursue of revenge. Those who took to the street, followed their instincts but not their religion. The religion and the Prophet they “claim” to defend, asked them many times, “Do not be angry.” A direct request to go against a basic human urge.

Religion is difficult because it fights with your natural human tendencies. Following its guidelines is not easy. It makes you more than a human being. Its purpose is to elevate you to a higher being, almost to an angelic proportion. So, to say, it is in sync with your instincts is deceiving.

If we follow our instincts, without following a moral code, the world would be more chaotic. People will be killing each other in the streets. Men will be raping every woman they though was attractive. People will pursue their happiness and dreams on the expense of others.

Religion (and for many some moral codes) gives people the moral compass to go against their instincts.

الرد الوفير في ما جاء في الطير الأزرق وكتاب زهير للأمير

الى الدكتور زهير كتبي حفظه الله

ان في تويتر الخير الكثير، فكان الراعي اذا أراد ان يعدل بين الرعية طاف بين الناس وارسل العيون وكان الامر شاق، اما الان فإن تويتر والقنوات الاجتماعية الجديدة يسرت هذا فما يُشغل الناس ما هو الا على بعد شاشة كمبيوتر او اي فون او اي باد فبدل ان تطلب من سمو الامير ان يحجبه، اطلب منه ان يدخله ويرى ما فيه وما يتكلم به الناس بجميع أطيافهم

لن يدركهم الامر اذا أدركوا ما يُشغل الناس، ففي عصرنا هذا يستحيل الحجب وما نحن الا رعية نحب العدل ونبغض الظلم وما هم الا ولاة أمورنا حقاً علينا طاعتهم ما اطاعوا الله

سيدي، ان ما يحصل في تويتر هو تدافع بين الناس وهي من سنن الله في الكون، فالخير والشر في كل مكان ولا بد ان يتدافعان، وما خاب الا من أراد ان يُسكت الناس ولا يستمع لهم، فبدل ان نحجب يجب ان نحتوي

ان المطالبة بحجب تويتر ما هي الا خطوة الى الخلف في عالم تتسارع فيه الخطى الا الامام وحجب تويتر سيكون صدمة مع العالم

والله ولي التوفيق