ويل يومئذٍ للمكذبين

من شواطئ الرڤيرا الفرنسية والشواطئ الصخرية الإيطالية نتعاطف مع إخواننا الفلسطينيين في غزة ، ويل يومئذ للمكذبين وما ابرّئ نفسي ان النفس لأمارة بالسوء

من ريجنت بارك في لندن وشوارع باريس السحرية ندعوا لإخواننا في فلسطين، ويل يومئذ للمكذبين

في الثلث الأخير من الليل من اوليڤيا ڤالير في ماربيا تذكرنا الموسيقى التي ترتفع أصواتها عاليا بوقع القنابل على أهلنا في فلسطين، ويل يومئذ للمكذبين

من لوس انجليس بلد الأفلام التي حننت قلوبنا على ضحايا الهولوكست نتذكر ما تفعله اسرائيل من مجازر شابهت ما فعل بهم هتلر، ويل يومئذ للمكذبين

من ديزني ورلد ومع ميكي ماوس نتذكر ما تفعله آلت الحرب الإسرائيلية بالأطفال الذين لا ذنب لهم فنزعت طفولتهم نزعا، ويل يومئذ للمكذبين

من على المنابر في المساجد ترتفع الأصوات من رجال ملئت كروشهم أطباق الأرز فعلت أصواتهم بدعاء لا يتعدى الحناجر، ويل يومئذ للمكذبين

من ذلك الذئب ولف بليتزر على سي ان ان وكل من على شاكلته ، يظهر وكأنها حرب متساوية الأطراف وليست إبادة للشيوخ والنساء والرضع، ويل يومئذ للمكذبين

من الذين قطعوا الرؤوس وادعوا ان هذا هو دين الله وان النصر ات من عندهم فقتلوا الأخضر واليابس وعاثوا في الارض فسادا، ويل يومئذ للمكذبين

من ذلك المجرم النتن الذي لبس لباس السلام ودس السم في العسل وأطلق على النساء والأطفال بأنهم هم الإرهابيون فقال إنما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون، ويل يومئذ للمكذبين

مننا جميعا ونحن ننظر ونعرف اننا بوسعنا ان نفعل الكثير ولكن هذا يعني اننا سنضحي بما نملك مما أعطانا الله وهو ليس لنا، ويل يومئذ للمكذبين

تتردد “ويل يومئذ للمكذبين” في سورة المرسلات عشر مرات لسبب جلي

“فأين تذهبون”